2013-11-24T19:35:30+00:00
أطلقت فتيات مغردات على موقع التواصل الإجتماعي تويتر # حملة تصوير المتحرش والتشهير به ، والتي تدعو إلى أن تصور الفتاة أي شخص – يتعرض لها بالأذى وتنشر صورته وتشهر به في الموقع ، وهذا هو الهدف الأساسي من الحملة، و تم تحميل صور لمتحرشين ومنها نشرت ليلى صور لشخص أخرج عصا من نافذة سيارته وكان يأذيها .
وقد أصبح عدد التغريات على # الحملة أكثر من خمسة وعشرين ألف تغريدة في أسبوع تقريباً ، منها صور متحرشين ومنها آراء مؤيدة ومعارضة ومنها من يناقش تفاصيل الحملة وما يترتب عليها من إجابيات وسلبيات.
الحملة تعاقب المتحرش بنشر صورته والتشهير به لعدم وجود عقاب قانوني للمتحرش (وأغلب الكلام على المعاكسين )، وهنا يعترض البعض لأن التشهير به فضيحة للشخص وخراب لبيته وأن الفتاة هي من تدعو الشاب بطريقة لبسها ومشيتها بأن يتحرش بها ومن تلتزم بالاحتشام لا أحد يتعرض لها و الرأي المؤيد للحملة يعتمدعلى أن الدين لا يبرر للسارق سرقته ولا للقاتل قتله وهذا الأمرردع للمتحرشين وحتى يكونوا عظه وعبرة للآخرين.
وللأسف الشديد كأي شيئ يستغل بالشر فمن الممكن أن يتم تصفية حسابات بين البعض ونشر الصور بغير وجه حق ، فلا رقابه ولا ضمير عند البعض ، و قانونياً حتى لو كان الشخص متحرشاً فلا يصح نشر اي صور له والتشهير به ، والتشهير من أعمال المحكمة والقضاء وليس كل شئ عشوائياً يتم الموافقه عليه وتأييده ، كما أن الفتاة ممكن أن تعرض نفسها للإعتداء من قبل المتحرش فمن الممكن أن يسرق جوالها لكي لا تنشر صورته …………. اللهم الهمنا الصواب دائماً والله أعلم …..
وهذه صورة من إحدى تغريدات الحملة وتبين عقوبة المتحرش في الصين
شكراً للمتابعة ….