دليلك الجمالي لتنظيف المنطقة الحميمية

حواء لايف
دليلك الجمالي لتنظيف المنطقة الحميمية
الحكة، الالتهابات المهبلية وعدوى الخميرة، من أكثر الأمراض التي تصيب المنطقة التناسلية لدى السيدة أوالفتاة. وذلك لأنها مكان حساس للغاية، فدائمًا يتطلب أصول معينة لتطهيره بطريقة صحيحة خلال اليوم وبعد الجماع. وهذا ما سنعرضه عليكِ الآن، فاتبعي الدليل الجمالي لتنظيف المنطقة الحميمية، واستمتعي بثقة وسعادة ليس لها حدود…
القاعدة الأولى: عدم استخدام المنظفات
 
يمتلك المهبل عادًة رقم هيدروجيني معين، يتأثر كثيرًا عند استخدام منتجات النظافة كغسول الجسم حيث أن مكوناته الكيميائية تُخل بتوازن درجة الحموضة لدى هذا المكان، مما يجعلكِ أكثر عرضة لظهور الحكة، التهيج والروائح الكريهة. لذلك تجنبي هذه العادة تمامًا أو استبدليها باستخدام صابون عديم الرائحة. 
القاعدة الثانية: التركيز على البشرة
واحدة من أهم طرق العناية بالمنطقة الحميمية، هى التركيز على البشرة المحيطة بالمهبل. فيجب الإلتزام بإزالة الشعر الزائد بإنتظام وباتباع وسيلة آمنة، كالشمع أو الليزر. بجانب تقشير الجلد بفركه بالليمون أو السكر البني، مع الترطيب بإحدى الزيوت العطرية كاللافندر أو زيت الياسمين. 
القاعدة الثالثة: تخطي المياه الشديدة
معظم النساء والفتيات يعتقدن أن تسليط المياه الشديدة تجاه المنطقة التناسلية، يعمل على تنظيف المكان بطريقة مثالية. ولكن، في الحقيقة أن هذه العادة خاطئة ومضرة للغاية. لأنها تزيد من وجود خلل في توازن درجة الحموضة، فيصبح المهبل بيئة جيدة لنمو البكتيريا والإصابة بعدوى الخميرة. 
   القاعدة الرابعة: تجنب التنظيف المفرط
 تطهير المنطقة الحميمية أمر ضروري جدًا يجب أن تهتم به كل إمرأة، ولكن الإفراط أو قلة العناية بالمكان يعمل على حدوث خلل في درجة الحموضة، مما يؤدي إلى الجفاف، الحكة والتهابات الخميرة. ولهذا لا تكثري من غسل المهبل يوميًا مع الإلتزام بتطهيره بعد الجماع، للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا. وإبدأي عند التنظيف من الأمام إلى الخلف لمنع إنتشار البكتيريا.