إلى كل زوجان :
– هل أنتما مختلفان؟ وكم تختلفان وكم تتجادلان؟
– هل عندكما ميل لإفراز انفعالاتكما من خلال الخلافات الزوجية الجادة؟
– مالذي يجعلكما تثوران وتنفعلان؟
– ماذا يحدث عندما تختلفان؟
إذا أردتما اكتشاف ما إذا كان عندكما توجه أو ميل نحو الاختلاف ، فأجيبا عن هذه التساؤلات، عدد الأسئلة 10 ، أرجو احضار ورقة وقلم أو سجلا الاجابات على الجهاز مع مراعاة ترتيب الأرقام ، والاجابة إما بنعم أو لا.
الاختبار:
النتيجة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– إذا أجبتما بنعم أكثر من (3) مرات للأسئلة المزدوجه وأكثر من (3) مرات للأسئلة الفردية فأنتما:
ميولكما نحو الاختلاف ضئيل جداً، من جهة فهذا أمر يستحق التقدير، ومن جهة أخرى يمكن أن يشكل عائقاً معيناً، فهناك احتمال خصوصاً إذا كانت الإجابات بنعم في الأسئلة الفردية غير موجودة أو لا تتجاوز مرة واحدة، أن بداخلكما مبالغة كبيرة في التسامح تصل إلى حد التنازل عن الحق و العدل أو الخضوع المطلق للطرف الآخر.
أما الخلافات – في هذه الحالة – لا تثار أبداً، وبالتالي لن تجدا لها صمامات للإفراز والتنفيس ونعرف جميعاً ماذا يحصل للقدر المقفول فوق النار إذا لم يجد منفذاً للتنفيس !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– وإذا أجبتما بنعم أقل من (3) مرات للأسئلة الفردية أوالمزدوجة فإن:
نسبة الاختلاف عندكما طبيعية وفي أحسن الأحوال، تحسنان الدفاع عن آرائكما حتى ولو كان الثمن صداماً بسيطاً، وعموماً أنتما في مستوى التحسن في خلافاتكما ويمكنكما إنهاؤها دون أن تترك آثاراً سلبية على مستقبل علاقتكما الزوجية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– وإذا أجبتما بـ نعم (3) مرات على الأسئلة الفردية أوالمزدوجة فإنه:
عندكما اتجاه فوق ماهو طبيعي للاختلاف الذي يتجاوز حدود المقبول منه . كما أن هناك مجموعة من القضايا المتنازع حولها والتي لم تحسم في حلها تنجرف بكما باستمرار نحو دوامة الاصطدام ، وفي أحيان كثيرة يرجع هذا لأسلوبكما في التعامل مع الخلافات الزوجية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– إذا أجبتما بـ نعم على (3) أو أكثر من الأسئلة المزدوجه وأقل من (3) مرات للأسئلة الفردية فإنه
:
عندكما ميل نحو الخلافات الزوجية يتجاوز كل الحدود المعقولة ، بل يتخذ أنماطاً مرضية، أسبابه ليست مشاكل لم تحل فقط، ولكن هناك عدم الرضا، وعدم الاقتناع بالحياة الزوجية أو بالطرف الثاني، والتي ينبغي طرحها بكل شجاعة و جرأة والاعتراف بها، وبالتالي مواجهتها وطرحها للبحث قبل أن تستنفذ الحالة المستمرة للنزاع و الخلاف كل إمكانية للإصلاح و التعديل.
أتمنى لكما حياة سعيدة مليئة بالحب والحنان وبعيدة عن الخلافات
إذا أعجبك الموضوع أو لديك اضافة فلا تتردد في التعليق …. شكراً للمتابعة
