أزواج لا يمارسون العلاقة الزوجية كثيراً

حواء لايف
أزواج لا يمارسون العلاقة الزوجية كثيراً
ملف .. لتعيش علاقة زوجية حميمة أفضل
 أحياناً يشعر الزوجين بخيبة الأمل والإحباط لقلة ممارسة العلاقة الحميمة أو انعدامها  نتيجة لعدة أسباب تتفاقم وتزيد مع الأيام ولا يستطيعان  ايجاد حل لإرجاع تلك الأيام الأولى المليئة بالرومانسية و الدفء، سأذكر بعض الحالات على لسان أصحابها بهدف فهم هذا الوضع و السعي لإصلاحه إذا كنت ممن يعاني أو يخشى أن يعاني مثله.
الحالة الأولى
زوجان منذ 15 عاماً وقد مر أكثر من خمس سنوات منذ أن مارسا العلاقة الزوجية الحميمة معاً ، الزوج لم يعد يهتم بهذا الأمر في حين أن الزوجة ما زالت ترغب في ذلك وهي غاضبة ليس لأنها فقط لا تمارس العلاقة ولكن لأنها تشعر بأن زوجها لا يكترث لإحتياجاتها ولم يهتم لإصلاح الأمر بينهما.
الحالة الثانية
الزوج (عمره 34 عام): حينما نمارس العلاقة يكون الأمر جيداً، ولكن بعد ذلك تمر أسابيع دون أن يحدث شئ بيننا، انني لا أفهم فطالما الأمر جيد لم لا نقوم به مرات أكثر فزوجتي دائماً تلمح إلى عدم رغبتها في الأمر وهذا يقتل فيَّ أي فكرة لبدء شئ.
الحالة الثالثة
زوجة : أعرف أن الحياة معه ستكون أسهل لو أننا نمارس العلاقة الحميمة كثيراً ولكنني لا أكون راغبة بذلك معظم الوقت ويبدو أن الأمر روتيني لأسعد زوجي طول الوقت.
الحالة الرابعة
زوجة : لم أعد أشعر بأي عاطفة نحو زوجي كما كنت سابقاً، عندما أنظر إليه أرى رجلاً في منتصف العمر ذا بطن ضخم ولا أشعر برغبة كبيرة في الأمر، ولكني لا أذكر له أنني لم أعد أحبه ، فحين ممارسة العلاقة أستمتع بها ولكن لا أبادر بالأمر أبداً ، ذلك لأنني لم أعد أشعر بالانجذاب إليه.
الحالة الخامسة
الزوج ( 35 عام ) الزوجة (31 عام ): هو يقول أرغب بالممارسة كل ليلة ولكنني أعرف أنها ستثور لو دفعتها لذلك، ولكني صغير جداً على أن أعيش بهذا الشكل، وهي لا تهتم لو أن أسابيع مرت دون القيام بذلك.
الحالة السادسة
الزوجة : أنا و زوجي نتعانق كثيراً وننام بجوار بعضنا البعض ولكن حينما أحاول أن أفعل ما هو أكثر من ذلك ، أجد أنه يرفض وانني حتى لم أعد أحاول كما أن هذا الأمر ينتهي عدة بالشجار.
الحالة السابعة
زوجة : أشعر أنني فقدت الرغبة بممارسة العلاقة ، فمنذ ولادة طفلنا لا أشعر بأنني أرغب في القيام بهذا الأمر.
الحالة الثامنة
زوجان منذ 8 أعوام، الزوج (38 عام ) يقول : إنني لا أستطيع أن أفهم ، إنها تقول إنها تحبني ولكن كيف وهي لا تهتم بحاجتي إلى ممارسة العلاقة الحميمة؟ أعرف أنها مصابه بالاكتئاب لأن والدتها كانت مريضة في السنتين السابقتين ولكن لا تكترث لمشاعري، وتتصرف كما لو كنت أتصف بالوضاعة لمجرد طلبي منها أن تحاول ذلك ، إنني مجروح وأشعر في النهاية بالذنب ولكن كان بمقدورها أن تحاول تسعدني وان كانت غير راغبة بذلك لأنها أشعرتني بطريقة ما أنها لا تهتم بي ولو أنها تهتم لبذلت الجهد لإسعادي . الزوجة تقول له دائماً : أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي وتعرف أني لا أرغب في ذلك ، إنني مجهدة جداً.

التعليق على الحالات السابقة 
– من أكبر مصادر التوتر بين الزوجين أن يزهد أحدهما في ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة  دون إعتبار ما سيشعر به الطرف الآخر ، لأنه سيشعر بالغضب والحزن وعدم وجود الحب في حياته.
– تجاهل العديد من الأشخاص شكاوي شركاء حياتهم دون وجود الحلول المرضية لهم يجعلهم يشعرون بالذنب والتقصير دائماً وهذا يزيد الحياة الزوجية تعقيداً.
– ، أكثر شكوى من الأزواج عامةً ليس عدم الممارسة بل هي عدم الرغبة فيها ويمكن ايقاظ هذه الرغبة ببذل الجهد لاستعادتها مرة أخرى .
– عدم وجود الألفة والمحبة بين الزوجين يؤثر على ممارسة العلاقة بينهما.
أتمنى للجميع حياة زوجية سعيدة … شكراً للمتابعة ….