انتشرت أكثر الخرافات شيوعا حول الكورونا هذه الأيام وقد سببت ارتباكا كبيرا لأغلب الناس رغم تنافيها مع العلم والأبحاث. في تبويبة صحة تقدم لك حواء لايف أهم الخرافات المنتشرة حول فيروس كورونا المستجد.
بعد انتشار العديد من المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا الجديد أكد الخبير المختص في الأمراض المعدية “فرانك إسبر” والذي يعمل في مستشفى كليفلاند كلينك الخاص بالأطفال في الوليات المتحدة الأمريكية على أهمية التأكد من صحة المعلومات المتداولة بين الناس، خصوصا كون أن عدد كبير من الشائعات الغير صحيحة تشهد رواجا في منصات التواصل الاجتماعي كالاستحمام بالماء الساخن وأكل الثوم للوقاية من الإصابة بالفيروس، هذا وقد كشف عن أكثر الخرافات شيوعا حول هذه الجائحة، تعرفي عليها ضمن هذا المقال.
بالرغم من كون نسبة خطورة المرض عند الصغار أقل بكثير مما عليه عند الكبار في السن، إلا أنه يبقى خطير تجاه الجميع فمن الممكن ان يكون شديد الخطورة عليهم أيضا، داعيا كل الشباب والصغار على الامتثال لقواعد الوقاية من هذا الفيروس.
تروج معلومة أن الحرارة المرتفعة للطقس والرطوبة قد تساهم في عدم تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما قال عنه الدكتور فرانك إسبر أنه لأمر خاطئ أن نعتقد ذلك، مشير إلى أن آخر المعطيات تشير أن هذا الفيروس بإمكانه الانتشار في كل المناطق.
بعدما راج أن وزارة الصحة الفرنسية أوضحت بأن عقار إيبوبروفين قد يفاقم المرض عند استعماله، أشار خبير الأمراض المعدية أنه حتى الآن لا يوجد ما يؤكد ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.
قال الدكتور إسبر أنه لا يمكن للحرارة أن تؤثر في قدرة الفيروس على العدوى، وبالتالي فإن مجففات الشعر أو تدفئة الغرف لن يقوم بقتل فيروس كورونا الجديد.
أكد الدكتور في مستشفى كليفلاند الأمريكية أن الفيروس لا يبقى لمدة طويلة في دم المصاب به، وبما أن البعوض ينقل أمراض عدة كالملاريا وحمى غرب النيل بمص دم مصاب ونقله لشخص آخر، أما في ما يتعلق بفيروس كورونا فهذا غير صحيح.
للمزيد من المقالات الرائعة زوري مقال طبيب ميركل مصاب بالكورونا فماهي نتيجة تحاليلها.