تنتقل سموم الجسم من المواد التي نتناولها سواء عن طريق الشرب أو الأكل إلى الجسم، ورغم أنها لا تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة إلا أنها تنعكس سلبا على نضارة البشرة.
وفي هذا السياق، سنقدم في مقال اليوم بعض العادات اليومية التي يسهل تطبيقها وتساعد في طرد هذه السموم خارج الجسم.
شرب كميات يومية كبيرة من الماء يعد أفضل الطرق الطبيعية التي تساهم في طرد السموم من الجسم.
يجب شرب ما لا يقل عن لترين من الماء لتنقية الجسم وتعزيز عمل الكلى التي تقوم بتصفية الدم من السموم.
تناول الخضراوات والفواكه كونها غنية بالألياف وتساعد في امتصاص المياه في الجسم مما يعزز عملية طرد السموم.
ينصح بتناول الخيار، البندورة، التفاح وعصير الليمون، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة التي تعد المواد الأنسب للقولون قصد التخلص من السموم.
تعمل مضادات الأكسدة على تعزيز الأنظمة الدفاعية للجسم، محاربة الشوارد الحرة وزيادة فاعلية الكبد في تنقية الدم وطرح السموم خارج الجسم.
ينصح بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت البري، الخضراوات الورقية الخضراء، البطاطا الحلوة، الشاي الأخضر، الحبوب الكاملة، العنب والفراولة.
تناول الأطعمة الغنية بالأملاح يتسبب في احتباس السوائل في الجسم، لذلك ينصح بالتخفيف من تناول الأملاح مقابل شرب كميات كبيرة من الماء.
ينصح أيضا بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطا، الموز، السبانخ لتنقية الجسم من الأملاح الزائدة والسموم.
تجنب السهر والحصول على قسط وافر من النوم يعزز من الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم ليلا للتجديد البشرة، طرح السموم، تعديل مستوى الهرمون الإجهاد وتنظيم أجهزة الجسم.
ينصح بالنوم لمفترة لا تقل عن 7 ساعات بشكل منتظم.
توجد بعض أنواع الأعشاب التي تحتوي على مركبات كيميائية تساهم في طرد السموم من الجسم عبر رفع فاعلية وظائف الكبد مثل البابونج، النعناع، الميرمية والزعتر.
يعد التدخين من العادات السلبية التي يمارسها الرجال والسيدات على حد السواء لكنه من أسوء المواد وأكثرها تأثيرا على صحة الجسم.
حيث تحتوي السجائر على مواد كيميائية ومواد ثقيلة على الكبد تقلص من فعاليته في طرد سموم الجسم .
القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم يساهم في تحسين وتنشيط الدورة الدموية وبالتالي تعزيز قدرة الجسم على طرح السموم من خلال زيادة العرق والتبول.
