كيف تتعاملين مع أسئلة طفلك الصعبة بعد الطلاق؟

  • نشر في: 22 نوفمبر، 2019
  • بواسطة:
حواء لايف
كيف تتعاملين مع أسئلة طفلك الصعبة بعد الطلاق؟

يعد طلاق الوالدين من أصعب المراحل التي قد يتعرض لها الأطفال في حياتهم والتي لها تأثير نفسي بالغ عليهم في حال لم يتم التعامل بشكل سليم مع المشكل، حيث يبدأون في طرح أسئلة تكون معقدة وحساسة مما يجعل الأم غير قادرة أحيانا على الإجابة بشكل سليم. لذلك سنقدم في مقال اليوم كيفية التعامل مع التغيرات الحاصلة بعد الانفصال وأبرز النصائح التي من شأنها أن تساعد الطفل على تجاوز هذه الأزمة حسب ما يقدمه اختصاصي الطب النفسي والأسري أحمد صلاح من القاهرة من توصيات.

الإجابة على أسئلة الأطفال الصعبة بعد الطلاق

تتمحور الأسئلة التي يطرحها الأطفال غالبا حول سبب غياب الأب أو الأم، ما معنى الطلاق؟” “لماذا لا يقوم بأنشطته المعتادة رفقة أبيه، هل سيعود أبي؟” “ماهو المشكل الذي جعله يغضب ويرحل؟وغيرها من الأسئلة التي تختلف حسب سن الطفل وقت حدوث الطلاق.

ويشير الدكتور أحمد صلاح لضرورة إتباع بعض النصائح حتى تتمكن الأم من التعامل مع أي سؤال بشكل سليم ويلخصها في التالي:

  • عدم إخفاء مشكل الطلاق في حال وقوعه مع البحث عن طريقة مناسبة لإخبار الطفل مع ضرورة مراعاة السن في حال وجود أكثر من طفل في العائلة.
  • شرح مفهوم الطلاق بشكل مبسط للطفل والإشارة إلى عدم ارتباطهم بهذا المشكل.
  • ضرورة توضيح التغيرات التي ستطرأ على حياة الأطفال في ظل غياب الأم أو الأب.

  • تجنب إظهار أي مشاعر عدائية تجاه الطرف المقابل أمام الأطفال خلال فترة الطلاق أو بعدها.
  • في حال تكررت الأسئلة حول موضوع الطلاق يجب التحلي بالصبر مع تفادي عدم تعنيف الطفل أو تقديم أي إجابات مزيفة قد تسبب الاضطراب للطفل لاحقا.
  • تفادي إخبار الطفل بأي تفاصيل حول المشاكل التي أدت للطلاق لأنه غير مؤهل لاستيعاب كل ما يدور حوله.
  • كسر حاجز الخوف أو القلق الذي قد يصيب الطفل بسبب التغيرات الجديدة من خلال تجمع أفراد الأسرة قصد خلق أجواء مريحة.

  • التحدث عن الطرف المقابل بطريقة عادية أو إيجابية لتعزيز شعور الطفل بالأمان حتى مع غيابه.
  • التعامل مع الطفل بشكل مختلف كأن يتحمل جزء من المسؤولية قصد دفعه للأمام بشكل ايجابي وتفادي انتكاسه بسبب المشكل.
  • من المهم تنظيم الأوقات بين الطرفين بعد الانفصال حتى يتسنى للطفل رؤية كلا الأبوين وهي طريقة في الحقيقة لها تأثير ايجابي على نفسيته، حيث تعزز شعوره بالأمان والثقة بنفسه تفاديا لأي اضطرابات قد تؤثر على استقراره النفسي مستقبلا.